يوفر الروتين اليومي إطارًا لما سيفعله المعلمون كل يوم لمساعدة الأطفال على التطور والتعلم.  ويُعد تخطيط وتنظيم اليوم بطريقة مدروسة ومتوازنة مهما ليساعد المعلمين على تحقيق أهدافهم مع لأطفال.

 

 يشعر الأطفال الصغار بالأمان عندما يعرفون ما سيحدث معهم. كما أنهم يكتسبون إحساسًا بالوقت والتسلسل أثناء انتقالهم من حدث إلى آخر. ويساعد الروتين اليومي الذي يمكن التنبؤ به على تطوير الاستقلالية والمسؤولية والشعور بالنظام.

عندما تفتح أبواب الروضة في الصباح قبل الساعة 7:00 صباحًا، يتم الترحيب بطالباتنا من قبل معلماتهن ويبدأن اليوم بالطابور الصباحي. تقرأ الطالبات القرآن بسعادة، ويمارسن التمارين الصباحية، ويقمن بتحية علم قطر بالنشيد الوطني. ترافق المعلمات الطالبات إلى فصولهن لبدء رحلة تعليمية جديدة.

تبدأ الطالبات يومهن في فصولهن بتسجيل حضورهن على لوحة الحضور، وباختيار أنشطة معينة بصفة حرة.  ثم يحين وقت التجمع في وقت الحلقة الصباحية، التي تعد بمثابة الاجتماع الصباحي بين المعلمة وجميع أعضاء الفصل لوضع خطة اليوم والقيام بأنشطة تعليمية جماعية. عند انتهاء الاجتماع، تعمل الطالبات على مهامهن في الأركان التعليمية بالإضافة إلى العديد من الأنشطة العملية. عندما تكون الساعة 9:00 صباحًا، يشعر الجميع بالجوع ويرغبون باللعب، مما يعني أنه وقت الاستراحة، يمكننا إما القيام بنزهة، أو أخذ حقيبة الطعام الخاصة بنا إلى الخارج، أو في القاعة أو في الفصل. إنه أمر رائع عندما يسمح لنا الطقس بالاستمتاع في مناطقنا الخارجية. بعدها نبدأ بتلاوة القرآن بشكل يومي فهي تغذي القلوب والأرواح وتقوي الإيمان والتقوى لدينا. تتحول لغة التواصل في الفصل إلى اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية وفقًا للجدول الزمني لكل فصل دراسي.

وتعد قراءة القصة نشاطًا أساسيًا لكل من اللغتين الإنجليزية والعربية.

 

عندما تدق الساعة 12:45 ظهرًا، يعلم الجميع أن هذا هو وقت العودة إلى المنزل ويتطلعون إلى مقابلة المعلمات وزميلات الدراسة في صباح اليوم التالي.