السلوك العام
نؤمن في أكاديمية الأرقم بأن مستوى الطالبات يزدهر حينما تُلبى احتياجاتهم الشخصية، والاجتماعية والعاطفية ،وحينما تتوفر توقعات واضحة وبناءه عن مستوى سلوكهن.
على الطالبات أن يتعلمن مراعاة وجهات نظر ومشاعر واحتياجات وحقوق الآخرين. وأن يدركن وقع تصرفاتهن على الأشخاص والأماكن والممتلكات. ويحتاج تحقيق هذه المهمة إلى دعم وتشجيع وتعليم وخلق أمثلة يحتذى بها لطالباتنا.
إن المبادئ التي نستند إليها لتحقيق سلوك إيجابي يراعي الآخرين متواجدة في نظام النقاط الخاص بالتطوير الشخصي، الاجتماعي والعاطفي.
كما نؤمن في مرحلة الروضة بتزكية السلوك الإيجابي، ونهدف إلى تشجيع الانضباط الذاتي، ومراعاة بعضنا البعض، ومراعاة الأشياء المحيطة بنا والممتلكات.
بمدح وشكر الطالبات على الأفعال والسلوكيات الإيجابية، نحن نأمل أن تدرك الطالبات أنه يتم تقديرهن واحترامهن.
ومن المفترض أن يلتزم القائمون على الروضة باتباع السلوك المتوقع من الأطفال الروضة، وأن يكون لديهم الإصرار والحزم على اتباع الأطفال لمنهجهم في تعديل السلوك..
يتم تشجيع السلوك الإيجابي عن طريق مدح وتعزيز السلوك الجيد، وتشجيع المشاركة ومبدأ النقاش، ويتم غالبا تحقيق وتعزيز ذلك من خلال طرح أفكار تعزز السلوكيات المرغوب فيها في الطابور الصباحي، وعن طريق القصص والحكايات ....إلخ. ويتم أيضا تحفيز الطالبات على التفكير في وقع سلوكهم على الآخرين.
- تعتبر تقارير السلوك جزء من تقييم ومتابعة الطالبات.
تشترك جميع معلمات الصف في التقييم السلوكي للطالبات (معلمة اللغة العربية ، اللغة الإنجليزية ، والمعلمة المساعدة).
- تكريم الطالبات يكون في احتفال خاص أثناء الطابور الصباحي أو في الصفوف.
- مكافأة الطالبات تكون على مدار العام.
التعديل الإيجابي للسلوك
يتم تسجيل جميع الأحداث في سجل السلوك الخاص بكل صف، يتم تعامل المعلمات مع السلوك اتباعا لاستراتيجيات التعديل أو الإرشاد الإيجابي
- طرق اتباع الإرشاد الإيجابي
- استخدام لغة الجسد التي تلائم الكلمات والمشاعر ، غالبا ما يكون إعطاء ضمة للطالبة فكرة جيدة ، فهي تهدئ الأعصاب، تعزز المشاعر الإيجابية و تعطي الطاقة لإنهاء العمل.
- يتم التعبير عن المشاعر بالتركيز على السلوك وليس على الطفلة.
- اطلب من الطفلة التعبيرعن نفسها في رواية ما حدث عن طريق سؤالها أسئلة مفتوحة، افتح المجال للنقاش. مثال: ماذا حدث......؟ متى.......؟ كيف......؟ في رأيك ما هو التصرف الذي يجب فعله؟
- يجب التركيز على ماسيتم فعله بدلا من سؤال الطالبة أين كانت؟ ماذا فعلت؟ لماذا فعلت هذا الأمر؟
- يجب أن تكون مستمعا إيجابيا ، حيث لابد من الإحساس بمشاعر الطالبة و التفاعل معها بدلا من الإجابة على أقوالها وأفعالها.
- استخدام لغة هدوء واحترام مثل "من فضلك" و "شكرا" حتى تكون مثالا يحتذى به للطالبة.
- استخدام الوقفات أثناء الحديث لجذب انتباه الطالبة، مناداة الطالبة بوضوح باسمها، استخدام وقفة وتكرار ذلك إذا لزم الأمر، النظر المباشر في عينها ثم إعطاؤها التعليمات بهدوء.
- استخدام إيماءات للتواصل السري مع الطالبة التي اتبعت سلوكا غير مقبول.
- الاتفاق مع الطالبة على إشارة خاصة لتذكيرها بما يجب أن تفعله/ لا تفعله في حال نسيت.
- يجب مراعاة الخصوصية عند مخاطبة الطالبة للحفاظ على مشاعرها.
- يجب تذكير الطالبة بالقواعد في داخل الصف، يكون ذلك بالرجوع إلى لوحة الإرشادات المعلقة على الحائط أو بسؤالها ماهي القاعدة التي قامت بانتهاكها.
الإرشاد من خارج الصف
بمجرد أن تتأقلم الطالبات مع بيئة المدرسة، سوف تبدأ في معرفة ماهو متوقع منهن والسلوكيات المناسبة عن طريق تعاملهن مع المعلمات وبقية الطالبات في الصف.
في بعض الحالات، يتم طلب التوجيه من خارج الصف، يطلب هذا التوجيه من المعلمة أو من ولي الأمر ويجب طلبه أولا من الأخصائية الاجتماعية.
تقوم الإخصائية الاجتماعية بدورها بإبلاغ الشخص المناسب وترتب اجتماعا لتحديد الخطوات التي سوف يتم اتباعها، تتم مناقشة هذه الخطوات والموافقة عليها من ولي الأمر، معلمة الصف، الأخصائية الاجتماعية ورئيس القسم الأكاديمي، هذه الخطوات قد تكون:
- المناقشة بين المنسقة، المعلمة، وولي أمر الطالبة، والاتفاق على الأهداف المطلوبة لتعديل السلوك (إذا استدعى الأمر، ممكن أيضا أن يشمل النقاش رئيسة القسم الأكاديمي).
- وضع خطة للسلوك الفردي سويا مع الأخصائية الاجتماعية.
- سوف يتم وضع الطالبات اللاتي لديهن صعوبات في تعديل السلوك على برنامج خاص بتعديل السلوك كنوع من برامج الدعم. قد يكون من الضروري إشراك بعض المختصين من خارج المدرسة.
- سيتم متابعة تقدم الطالبة عن طريق الأخصائية الاجتماعية حتى يتم تعديل السلوك وفقا لسياستنا لتعديل السلوك الإيجابي داخل الصف.